لها أرمي بأشواقي
سكونُ الليلُ يضنيني
ولا نجمٌ يحابيني
وموجُ البحرِ إرماقي
وفجرُ الصبحِ يؤذيني
وشِعْري فوقَ أوراقي
كظيتِ النَّارِ يكويني
فأشكو ما أعانيهِ
وقلبي لا يراعيني
وعيني دمعها غيثٌ
وغيثي باتَ من طينِ
نثرتُ البذرَ في أرضي
وغيماتي تعاديني
رذاذٌ من سَنى عشقي
بأحلامي يواسيني
فأنستني هوى نومي
وأدنيها تجافيني
لها أرمي بأشواقي
سنانُ الرّمحِ ترميني
علي المحمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق