لا لهُ مثلُ
سَبْكُ الكَلامِ بِعِلْمِ النّحْوِ يَكْتَمِلُ***وفاقِدُ النّحْوِ عِنْدَ النّطْقِ يُخْتَبَلُ
يجْري اللّسانُ إذا ما السّبْكُ آزرَهُ***طوبى لِمَنْ بِلِسانِ الضّادِ يَبْتَهِلُ
يُحِبُّ سَمْعي كَلامُ اللهِ في حُلَلٍ***تَرْقى بأحْرُفِها الألْفاظُ والجُمَلُ
فكيف نَنْهَضُ بالتّعليمِ في وطني***والنّهْجُ تَصْنَعُهُ الأوْهامُ والحِيَلُ
لا يرْتَقي سُلَّمَ التّعْليمِ مُجْتَمَعٌ***ضَلَّ السّبيلَ بِجَهْلٍ لا لهُ مَثَلُ
@محمد الدبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق