(الرحيل ثمرة الكفاح)
ضاقت ساحتي وضاق براحي
ضاعت الأماني وحلو المعاني
ذهب النديم وكسرت أقداحي
فكم كنت أنا الضحوك البسام
فصرت الجهيم وصرت الناحي
فكيف أصبحت أشواك الصبار
كيف هي الورود وأشجار التفاح
وسأفضي لك سراً وكم يؤلمني
فاسمعه ولتحفظه سراً يا صاح
حُطِمت المهجة بصخور النواح
وكسر الشيب فؤادي وجناحي
والشيب ليس بشَعراً ولاشِعراً
فالشيب العتمة تغزو النواحي
فألا من ذهاب ألا من ذهاب
وهل فطن إليه فكر الشباب
إن الرحيل دوماً ثمرة الكفاح
(بقلمي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق