غزا الفؤاد
غَـزا الْفُــؤَادَ بِجَـيشِ الْحُـسنِ وَامْتَـشَقَ
فِي حَوْمَةِ الْقَلْبِ سَيفَ اللّحْظِ وَالْحَـوَرَ
فَــرْعِــاءُ عَنْـقَاءُ يَهْــوَى الْقَلْـبُ مَـرْتَـعَهُ
هَيْــفَاءُ نَـجْلَاءُ تَــجْلِي الــرُّوحَ وَالـنَّظَرَ
مَـا إنْ دَنَـتْ رَشَـقَتْ مِنْ قَوْسِ حَاجِبِهَا
سَـهْمَ الـرَّدَى قَلْبِي فِي الْحَـالِ اِحْـتَضَرَ
مَــاكَانَ إلَّا صَـوْلَةٌ مِــنْ بَــعْدِهَا سَـفَكَتْ
دِمَـاءَ قَـلْبِي فَـصِرْتُ بَـعْدَ الْـعَيْنِ بِـالْأَثَرَ
سَــلَّمْتُ أَمْــرِي لَـــهُ مَـــا شَــاءَ فَــاعِـلُهُ
وَكَــمْ حَــذِرْتُ وَمَـــا أَجْــدَانِيَ الْْحَــذَرَ
أَصْــــبَحْتُ كَا لْمَشْــلُوْلِ دُوْنَــمَا حِيْـــلَةٍ
مَــا مِـــنْ حَــرَاكٍ بِـــيَا كَإِنَّــنِي حَجَــــرَ
وَفِــي اللِّــسَانِ بَـــدَا فِـي نُطْــقِيَا عَـيَيٌ
كَنُطْــــقِ تُـــرْكِيٌّ لِلضَّـــادِ مَـــا جَهَـــــرَ
مَـا كُنْـتُ أَحْسُـبُ أَنَّ اللَّحْظَ يَفْتِـكُ بِـي
يَـالَيْـتَ طَـرْفِـي لَــهُ مَـا كَانَ قَـدْ نَظَـــرَ
يَـا مُـنْكِــــرًا نَـــصْلَ الْــــجُفُونِ بِـــــــهَا
كَـمْ مِـنْ عَـلِيلٍ بَسَيْـفِ اللَّحْظِ قَـدْ نُحِـرَ
سَــلْ عَـــنْ مَـــاضَيَ الْعُـشّاقِ إِنَّ لَــــهُمْ
فِــي كُلِّ عَصْــرٍ لَـــدَى ضِبَــائِـهمْ خَــبَرَ
أ/سلطان الوجيه
١٥/٦/٢٠٢٣م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق