جِراحٌ لم تَمُت
أعلم أني من بقايا جُرحٍ وما زال
دماؤهُ بَحرٌ هائج الموج سَكنهُ بركانا
مِنْ غير إنذار دائم الثورات مُشتعل النيران
كُلما حاولوا إخمادهُ شَبت نيرانهُ
غَدقا
كالقيامة ألوانهُ ضجيج من كل فَج عَذابا
أسوارهُ لهيبٌ يُناطح السماء صهيلهُ
جَوابا
مُمزق الأحشاء بكل صَوبٍٍ سيوفاً
وسِهاما
مُرقع الجُرحِ تَتخللهُ أنفاسٌ تَلدُ أحرارا
بالغ الرُشد بعروبةٍ هَيمنَ عليها
يهوداً ونصارا
مهما خَفق قلبهاانصهرت ظُلماً وعدوانا
كَم تاهت فلسطينيتي بِسننٍ عناوينها سَرابا
كُلما أشرقت شمسٍ أعلنت أيامها
حدادا
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق