بشَاشَةُ شوقٍ في فُؤادكِ تُنْحَرُ ...
وحولكِ قلبٌ لا يكفُّ ويُسْهَرُ .
مُحامٍ وما لي في الغَرامِ قَضِيَّةٌ ...
سِواكِ . ومَنْ لا يَنْصِفُ القَلْبَ يُكْسَرُ .
تُقِرُّ بِكِ الدُّنْيَا بِأَنَّكِ جَنَّةٌ ...
وإنَّكِ أحلى ما لديها وأشْهَرُ .
إذا بلَّ مَن تهوى بحقِّكَ رشفةً ...
تغيّرتِ الأقدارُ حيثُ تُقرِّرُ .
علوتُ بحُبِّي رُتبةً بعدَ رُتبةٍ ...
إليكِ فهل ظنَّي بظنَّكِ أكبرُ .
فقدْتُكِ حتى ما لِنفْسي بقيِّةً ...
لدى أثَرِي حتى كأنَّيَ أعذرُ .
رأيتُكِ سُكْنًا واقعًا وملائمًا ..
جوار رجائي كلما أتعطَّرُ .
وما أنْبَأَتْنِي الحادثاتُ بسرِّها ...
ولكنَّني عن حملِها أتنوَّرُ .
حياتُكَ تنْغيصٌ وحُزْنُكَ ثائِرٌ ..
وودُّكَ مجرُوحٌ وعُمرُكَ أقصَرُ .
فريسةُ هذا الدّهر قلبكَ وحدهُ ..
وما كلّ مَن تهوى بقلبِكَ يُزْهَرُ .
أسامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق