تَخَيلي
لو أنني أشعلت حطب الذكريات
فوق سطح منزلي ....
نرجيلةً .. وبعض
محابري
و رغيف عشق... أُطعم به
أناملي
ومن إناء الغد ....تنهيدة
أسقيها لدخان الماضي
لعلي أطفئ ما بداخلي
فأحلق خارج أسوار القصيدة
بأجنحة من ريش تخيُلي
تَخَيلي....
لو الفكرة نمت بين ثنايا
فراغ لقبعة تعلقت بمعطفي
لتستريح غيمة الود
على ربوع جبهتي..
ولتجرف من يريد سرقة
فرحتي
فأوقد حطب الذكريات
فوق سطح منزلي..
ليصيح الديك ..
وينام الخيال بين سطور
دفاتري
قلم عادل ابو الفضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق