أشداء شاردة
أسمعتها من شهدها ما يسعد ُ
من حُسنها زيتونها قد يُرشدُ
أشواقها أدخلتها في وردة ٍ
من فوحها أحلامنا قد تولد ُ
قد أسفرت ْ أطيافها عن موعد ٍ
قبّلتها من هاتف ٍ كم يحسد ُ !
ليست ْ معي لكنني ربانها
أمواجها إني فيها أرقدُ
الصيف في أضلاعها من لمستي
القمح في أغمارها قد أحصد ُ
ليست معي لكنني عنوانها
أشجارها إني فيها أوجد ُ
كم نخلة في كفها غازلتها
كم خصلة في شعرها قد أفردُ !
كم نسمة في صوتها عانقتها
صارتْ ترى من نغمة ٍ إذ أنشدُ
قد غامزتْ أوقاتها في أعينٍ
حاضنتها من نظرة ٍ إذ أرصدُ
شاهدتها قد أشرقتْ من جُملة ٍ
بعد الهوى أزهارها قد تشردُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق