وطنى الأبى
أنا هنا
بين النخيل
أشدوبالغناء
أغسل كفوفى
ببعض من
ضياء الشمس
وألوان السماء
ألهو ...كطير
أرتمى
تحت تيجان الزهور
أغنى للربيع وللضياء
أغنى للصبح
المطرز بالأمانى
وبالأغانى
والتبسم والرجاء
أرسم الأهرام
فخرا
فوق طبشور الصباح
أزرع الرملات
دفئا
كى تجود بالثراء
أنا هنا
مثل شعاع الشمس
أرنو فى حياء
أرنو
إلى السحب الشوامخ
فى علو وازدراء
أنا المصرى
لاتعجب
رمل حصبائك
ينتشى
فى كفوفى كالضياء
....................................
دكتور /محمود قطب زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق