في كل ليلةٍ عند خلودنا إلى النوم تبدأ بالعمل في داخلنا
ذاكرتانِ توأمانِ :
( الأولى) :
* لِتَدوينِ ما مّرّ مَعنا خِلالَ نهارِنا وتَثْبيتِهِ في الذّاكِرَةِ…
للاحْتِفاظِ بهِ… والرُّجوعِ إليه عندما
تَدْعونا الحاجّةِ إلى ذلِك…
(الثانية) :
* تَعْمّلُ على:
أ- تَخْطيطٍ لرؤيةٍ مستقبليّةٍ لِتَحقيقِ ما نّسْعى
إليهِ ونَرومُهُ ونَتّوخّاهُ في ايامِنا القادِمةِ…
ب - نسجُ خيال لشيئٍ…او لِأشياءٍ وهْميّة
تروقُ لنا… فنَحْلمُ بها…ونحنُ نعلمُ علمَ
اليّقينِ بأنّّها مُجرّّدُ حُلمٌ جميلٌ وغيرُ
واقِعيّ… وأنهُ من المُسْتحيلاتِ أيضاً
تحقيقَهُ…
والسّببُ هو بُغْيةُ تَخلّصَنا من الضّغوطاتِ
النّفسيةِ…والكَبْتِ الدّاخليّ الذي نُعاني منه
في حياتِنا اليوميّةِ… والذي يُثقِلُ ارواحَنا…
فنشعرُ عندئذٍ بضرورةِ التّحْليقِ إلى عالمٍ
ورْديٍّ خَياليّ بعيدٍ عن واقِعِنا الأرضيّ
وجاذِبيّتِها المَغْناطيسيّةِ... لَعلّنا نُفرِغْ ولو
بَعضاً من الضُّغوطاتِ النّفْسيّةِ التي لمْ تَفْتّأ تُبَرّحُ نُفوسَنا.
بقلمي زهرة مستم 🌼5/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق