الجمعة، 5 مايو 2023


 آمنة

نبأتها العرافة.. أنها لو تذوقت طعم الحب حتما ستكون نهايتها. اعتزلت البشر وسكنت الكهف هرباً وفزعاً من نداء الحب،  عاشت وحيدة ظنها الشعور بالأمان، حرمت على نفسها نور الشمس وضوء القمر، فإذا بوافد يدخل كهفها يلتقط انفاسه هرباً من الدنيا ومن فيها، دون ان تدري أسعفته بقبلة الحياة، شعرت برجفة غريبة تملكتها، انتظرت أجلها جراء تلك القبلة، ولكنها لم تمرض او تصاب باعياء بل دبت في اوصالها الحياة، استفاق الوافد، قائلاً.... قبلة اعادتني للحياة وهي تلك القبلة اخرجتك من الكهف. 

عمر عبدالسلام /مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...