للأنين دروب
يا من على درب التمني قد أحرقت نبضي فصار رمادٱ ساكنٱ تحت أوصال الحنايا
كنت وهواك دومٱ على قلبي بخيلٱ فلم تجود على فؤادي يومٱ بشحيح عطفٱ للعطايا
أين العهود التي كانت بلا قيود تأسر خافقي وقد صارت بعد هجرانك للحزن سبايا
أنت الذي أثرت إغراقي في بحر حرمانك راضيٱ سلبت مني الحنين ولم تترك للوصل بقايا
والأن فوق دروب اليأس قد نادبت قلبي فأبى النداء لمن كان يومٱ يسكن في حشايا
ما حيلتي وكنت المكبل في هواك مليكتي اطوي الخطى للقاك بالحب وبصدق النوايا
كيف السبيل الى هواك صغيرتي والروح قد صارت عجوز تمضي بصمت على درب صبايا
أسألك تناسي كل ذكرانا معٱ لأنها بالنفس ذنب وقد حملت في هواك أثقلها خطايا
جاد على القلب الزمان بطيب نسيان أتى وإن طال الترجي بالتمني ونقاء المنايا
فكفاني بالله ما لاقيت منك ومن سنين حملت للجوارح أهات وأنين فأردت في حبك ثنايا
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق