خبايا المشهد
أشواقها خبأتها في معطفي
كي لا ترى غيري أنا للأحرف ِ
أطيافها أجلستها في مقعدي
قالتْ ليَ : أحرجتني في موقفي !
أدخلتها في نبضة ٍ للمشهد ِ
قد أزهرتْ في روضةٍ للمرهف ِ
نامتْ على أضلاعنا أصواتنا
مرسالها من عاجها للمُحتفي
أقوالها من شهدها قد أفصحتْ
قاموسها من ظاهر ٍ للمختفي
في لمسة ٍ راقبتها أحزانها
أخبرتها من نازف ٍ لا تنزفي..
طوقتها في همسة ٍ أشجانها
أثمارها قد أصغتْ للقاطف ِ
هذا أنا..من جرحها قبلتها
مع حلمها أبصرتني كالطائف ِ
هذا أنا..من دمعها عانقتها
غازلتها من جارف ٍ للعاصف ِ
يا عطرها يا حلوها للعارف ِ
ألهمتني من قالَ منكَ سأكتفي ؟
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق