لا عيد للنساء
يستطيع أن يضمه المساء
فمسكهن يملأ الفضاء
و حبهن يكرم الحياة بالوفاء
لا عيد للنساء
لا تتيه أحرفي فيه ..
فوصفهن خالد و أحرفي فناء
أمامهن.. لا يدوم الكبرياء
و بينهن تصبح الحياة كلها رجاء
لا عيد للنساء
غير الورد.. و الحب.. و اللحون
و النور حين يرقص العيون
و حين تنشد الشهور و السنون
وكل نجمة في كبد السماء
تقبل النساء
لا عيد للنساء
يليق بالشعور حين يعلن الهيام
و حين ينفخ الحنان الروح في العظام
لتعشق الحياة و يزهر اللقاء
في كنف النساء
لا يوم للنساء
العمر كله من ألفه للياء
مرتهن لروعة النساء
هن النسيم في المصيف
و الدفء في الشتاء
هن الربيع في الخريف
هن الورود في الربيع و الطل و الهواء..
ماذا أقول في النساء
أما
و في حنانها يغتسل الأبناء
بنتا
بنور ثغرها تكحل المساء
أختا
و في رحابها يعطر الإخاء
و زوجة
يولد من وفائها الوفاء
محبوبة
كالنهر يجري شوقها بلا انتهاء
صديقة
وجارة
و كل شيء رائع يحتضن النساء
لا عيد للنساء
بقلم نادر عبدالله فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق