الثلاثاء، 28 فبراير 2023

 قدم أفكارك

للمفكر. حيدررضوان. اليمن


ليست الأمية بالمفهوم العام من لايقرأ ولايكتب 

بل الأمية من لايجيد الإيحاء الروح المروح على الأفدة والفكر السامي والحكمة الرشيدة القائده صانعة العدم ومعدلة الإعوجاج ورافعت الهبط


قدم أفكارك كبائع الخبز للجوعى 

واترك الشبع الموهومون أنهم لايأكلون سيأكلون مرغومون من قرص الشمس نهارا ومن أهلّت البدر ليلا

 

 نعم إمضي كما شاء الله لك ان يكتبك على ارض الإستخلاف دونما إنحناء لأحد لتجار الفساد والسفك والإبتزاز على الأرض، فكل ماعليها من قوة ستذوب وملك سيفنى وأموال ستميل وسينتسون وكأنهم لم يلِدون 

وستتغير الحياة بدونهم المحسوبة رفعة وعز ومنعة من تساقط الشهب على البشر مجرد اوهام لم تقترئ أمام المتغيرات. وانت من ستبقى محمول الذكر والمتغيرات في العالمين.


عندما تكون انفسنا غير راضية كتبت إكتئآباتها مباشرة،وإن صمتت الأللسنة أستبدلنٌه بحراك الأقلام


مانعانيها من خسارة أعمارنا فيها وعليها رسمناه على جدار الصمت إشارت إلى منافذ الحرية المبهمة بين إبهام الشروق الغائب


كلماقلنا جائنانفس الرحمن بين الرياح المرسلة تحولت من مغيثة إلى ريح صرصار خانقة الحير  بدهاء مدحرج من نتوءات الأرض المزلزل بقوله وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فهذه نتائج الإستبدال بالطلب من أنفس الخلق المستصاغة لذالك الشر لا الخير


كلما قلنا أستوت على الجودي نفختهاسخافة الحسد والإستحواذ بالأفعال الماكرة بوسواس الأبعاد المرسومة بقوله له «حتى حين» ولنا «فذرهم في غمرتهم حتى حين»  

فإن فتحنا الحين بمفتاحه أغلق باب شرالساسة بالوساواس الآخذ من قبضته إلى أبد الآبدين


كلما قلنا تلاشت سبل الإفتقار أحتكت مع أمانيه المقبورة في صدور شياطين الإنس فهاجت ترسم السواد على سبل المسرات الموعودة لتطول العثرة وتدثر بالغمرة المحسوبة عقلا مستنشق صواب الأفكار


يعد ويومني بغرور غائر لايدرك قعره في اوليائه إلا من آتاهم مفاتيح الأسرار، ومع ذالك تتهافت الأنفس قبل البصيرة 

تجر بعضها بعضا حارثة على صخرة صماء تصد بالصدى المتئآلك لمعاول التجارب العقيمة

من التعقل


كم تضيق صدورنا من حمل أفكارنا الداعيات إلى جسر محشر الخيرالآمن ، وكم شدت الكلمات المعرضة أصحابهاإلىتحت أنقاض الزلازل المتكررة بأنواعها العديدة

خواطرافكار

د. حي



دررضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...