نضال ٣٩٠ : مولاي شهريار انه الصباح
هذه الليلة أرسلت لها روحي و نبضات من شريان قلبي و هي في السرير نائمة و أنا سهران لها طول اليوم وحدي
أنتظر رد يستفز بها روحي ويستفز حبي لكن للاسف هي نائمة وعيوني لا تنام حزينة لا تعرف معنى للفرح وللسهد
من إين ألملم فرحي و سعادتي و حبي وأنا في سهرتي الوحيدة و غرفتي و جدراني بدون مرح و روح و جسد
أخبرتني في اليوم الثاني مازحة كيف تريدني أسهر للصبح و لا أنام .. لا لكن قلبي منك يرتاح ولا يحب التحدي
يرتاح حينما تسهرين معي مثل شهرزاد لا تنام لحد صياح الديك و في الصباح التالي ترسم للحب المباح أجمل حد
نعم أنتظرها هذه الليلة أنا الشهريار و أنت الشهرزاد صاحبة الدار وأقول للديك ان يتوقف عن الصياح فانا لست وحدي
هذا هو وقت الكلام المباح وتسدل ستائر الشباك و الشتاء و البرد و الدفء وتحلو جميع الحكايات مع نشوة قبلات الخد
الشَّاعِر : نِضال حمَة صَالِح مُصْطَفَى
٩ / ١ / ٢٠٢٣ الاثنين
السُّلَيْمَانِيَّة . أقلیم كوردستان / الْعِرَاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق