السبت، 7 يناير 2023

 (( ذبيح الهوي ))

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لست بنيزار أغزل 

ثوب العشق بحرفي 

وسن قلمي 

ولا أستطيع كتابة حروف 

وكلمات العشق السرمدي 

فأنا عاشق جنت 

عليه يدي المحبوب والأيام 

بعد ورد الليالي 

وسهر في ضوء الشموع 

وكؤوس تتلاقى بالليالي 

تسمع كرنين الاجراس 

كنت أظن أني هواها 

وبدوني تذبل الاجفان 

وتموت رائحة الياسمين 

منذ رأئيتك تغير ..

لون الحياة في عيني

ورقصت الدنيا في وجهي 

أهكذا يفعل العابرون 

يعبثون بقلوب الحالمين 

فكم عشقت عينيك 

ولهما كم أسعى 

وكم أضناني إليهما السعي 

وجددت وصالي إليهما 

والمسعي .... 

وحول أعتابك كم طفت سبعا 

في سبع في سبع 

وطرقت باب قلبك

 ملبيا لهواك فهيا لبي 

ونعيد معا للحياة المسعى 

ما بعد الهوي ألذ وأطيب 

ما أصبح الفؤاد فارغا 

بعد هواك ولا حرك 

سكون هواه بعد ركود 

الإ مرور طيفك حين يأتي 

يمس جراح الهوي 

وما جنيتي عليه 

لكني الراقص من الذبح 

فلا بلسم يداوي العليل 

غير لمسة يديك 

ونظرة من عينيك 

أن لكم اشتاق إلي إطلالتك 

كإطلالة البدر في تمامه 

وإطلالة الفجر الجديد 

بعد ليل وطول أنين 

وإنبلاج الضياء بعد ظلمة وليل

 ودرب ضله عابر سبيل إلي عينيك 

كم اشتاق ليلك وسمرك 

كم اشتاق عبثك وجنونك 

كم اشتاق لهفتك في لقائي 

أما أن للعودة ميعاد  ؟ 

فإنتظار العودة يأخذني 

في بعض الأحيان لحد الجنون! 

فكيف الفطام وقد لعبت

 بعقول العاشقين الكؤوس 

وللمحبين هوي وغرام وكأس 

أيفطم من شابت في الهوي عيناه

 وعين المحبين ...

 لا ترجو فطام ولا تهواه 

          بقلم / عبدالحميد الشنتوري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...