الأحد، 1 يناير 2023

 جمالها في عيونها :

بقلم المختار الدكتور عبد السلام الزعانين 

جمال عيونك يا حبيبتي في سحرها ... تبقى دائما في ضباب مرورها

وصبابتي تستيقظ أوردتها ... ومواجهة.  اني اهيم معذبا 

شوقا إلى حور بين حدودها ... ترمي بنا هذه اللحاظ سهامها 

تدمير الفؤاد ونبضي في سرها ... كان التمني في الهوى لو انطلق

شقتنا اشواقا تئن بصدرها  ... كل العذوبة في تدفق ثغرها

يتناسب في خصب الربي او نهرها ... ما زلت اشدو والجنون شواغر

كم علمتني شدوها في سفرها ... في أي كأس عندكم اشتهى 

كسبت شواطئها سلامة خمرها ... في أي وجنات الحرير غادرت

حولي وتراها بانسدال ستورها ... عمرت ربيعي بالنسيم تألقا

ويلف أحلامي بنعيم حريرها ... لو هفهفت أهداب فرع اكتوي

تحفيظ حنينا فيه من انوارها ... ابدأ أغني والغناء رسائلي 

آهات قلبي تشتكي من حرها... ذاب الفؤاد الى لماك صبابة 

وأعوذ بالإثم الجني من نارها ... ويخفي شموخك الف وجد واشتهاء

وفي عيونك من تألق درها ... جاءت مواسمنا فنزفت رحيقها 

وأثار حب منك المني في عطرها ... باح التأرجح في السرير كاشفا 

رغم الخلائل في ضباب غرورها ... كيف أكتشف الطريق ليلي ساهدا؟

هل اجترتك النجوم في أسرارها؟ ... كيف اخترقت جداره قلبي متعبا ؟

وعزفت للدقات من اوتارها ... لا بد انك في الليالي نجمة 

فتحت طيور العشق في اوكارها ... الحب يغزو والقلوب أسيرة

هل تدركين الكنز في أسرارها ... ياتوق الليل البهيم. وتمر بي سحب .وهذا النجم خلف مرورها . 

 اليوم الأول في عام ٢٠٢٣م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...