الارض تغني لمواكب الحور
حسن علي الحلي
ندي الورد علي وجهك الوضاء
ينهمر،، وشطأن القلب تفيض
بالاشواق تتوهج،، وحدقات
عينيك تكابد النعاس الحلمان
بالسحر،، و ذبالات ضوء القمر
يوقظها،، ويشرب النوم من
اجفانها السهر،، تنساب فوق
العشب حالمة،، يرنو اليها
الندي والزهر،، ترنح القمر
المسحور يلثمها،، هيمان يدلج
نشوانا لمخدعها الظامئ،،
يقبل خديها ويعتذر،، هيمان
كل ليالي عشقه(قبل) محمومة
َمن جحيم الشوق تعتصر،،
صفا لها الحب،، فأستلقيت
بشواطئه،، وعلي قيدها تتدلي
الاصداف والدرر،، حسناء تتمرد
علي جذوتها صور،، والوسائد
تفوح من عطرها العبق،، من
فجر ضحكتها مخضلة العطر
طافت بشرفتها النجوم عابقة
والعطر والليل ونسائم الربيع
والمطر،، غنت لموكبها الاطياف
هانئة،، اي موعد في الافق
تنتظر٠٠ولكن سأرآقصك تحت
رذاذ المطر، و غدا الي شواطئ
القمر مبحر٠٠
للنشر ٧،،٢،، ٢٠٢٢ بيت عشتار
َمهداة الي حواري الله في الارض مع التحيات
ه
ز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق