يا حسرةً ويا أسفا
بقلمي أنور مغنية
ما لي وللشكوى لا تفارقني
مما أقاسيه ومما قد أصفا ؟
يا همَّ قلبي ،
من آلامي ومن سقًمي
وحبكم على أوتار القلب قد عزفا.
كتمتُ زمناً ما بي من لواعجٍ
حتى ألفيتُ نفسي
بالهوى معترفا.
نارٌ أنارت بلهيبها بين أضلعي
كأن قدري قد أتاني شغِفا.
والهوى على الناس فاض وجداً
حتى إذا صادفني عاد واختفى
فإن شئتم في هوايَ
وصف مرارتي
تجدون فوق الوصف ما وُصِفا.
لا أدري كيف أجحد حبهمُ
إنما أُكفكفً دمعاً سالَ وكفى
وإنني صبٌّ طالت صلابتهُ
وقروح القلب أصابت منه تَلَفا.
فبعض فؤادي بالهوى عليلٌ
وبعضهُ عن الخفَقان قد وقفا.
لمَّا دنَت منه منيَّته
شوقاً للقياكم
فيا حسرةً ويا أسَفا.
أنور مغنية 08 12 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق