الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

 وصوت شدا بترنيم الألحان صداحة حلو أنغامي.

كشدو الطير في الصباح يغدو سواح بعد منامي.

وقيثار داود حواها فغدا الكون كله يرددله الأغاني

كأنها خرير ينساب بالماء العذب من نبع بياني.

أو ضحكة طفل ترن بالمسامع حلو أبيات أشعاري.

او بلبل ينادي بصوته فردت الشماء بعلو هذا مألي.

أنا مَن جمعت حسن الأصوات بنبرتي لحن هذا غنائي.

تمايل الغصن على ترانيمي ليس بسحر بل رقصاني.

أنا إن تلكم الحسن أنا أصدح للناس بحلو ألحاني.

انا طفلة بصوتيا و أنا حور نزل الأرض من جناني.

أنا من سواني ربي و صوتي من احسن الأصواتِ.

أنا من جعلت للصوت طرب هل تذوقت حلا أنغامي.

انا ترنيمة داود بحسني فهل سمعت تأويب جبالي

الطير وقف مستمعا يتعلم مني كيف يكون جمال النغماتِ.

فشكرت رب وهاب عطاءا اجزلي من الحسن بمنالي.

ذا صباحي دتيتي هل أجد من سكانك من يرد صباحي.

بقلمي

السيد الطباخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...