«(خُــــذِينيِ إِلـــيِكِ)»
خُــذِينيِ إليكِ فأنا
العاشـــــق فقـــــد
عــانـــيتُ حِـــرمانا
ونــاراً تكـــوِينـــيِ
بـــــين الضلــــوع
والعـــيون ســهرانا
هـــل تشتــفي مِنكِ
عِـــينٌ أَنتِ ناظِـرُها
قد نال مِنها ســوادُ
اللـــيلِ مـا طلــــبَا
ماذا ترى في مُحِبٍّ
مــا إن ذُكــــرتُ لهُ
إِلا بَكــــى أَو شـكا
أَو حـــنَّ أَو طـرِبَا
يــرى خــيالكَ في
الماءِ الـــــزُلالِ إِذا
رامَ الشرابَ فيروى
وهــوَ ماشــــــرِبا
فاســقني مـن شهد
ثـغــرك فأنا الظمآنا
وطعمُ لسانكِ خمراً
وأنا منه ســـــكرانا
فأصـــــبحت فــي
حبك عاشق ولهانا
وزرعـــتك بأوردة
قلبي حدايق وبستانا
فأهــديتكِ عمـري
وقلـــبي قـــربانا
فالقلبُ يهفو إليك
حــــباً لاعـــصيانا
فمـلكــتي قلـــبي
والعقل فيك حيرانا
وعــزفتُ حُـــبكَ
على أوتارِ قلـــبيِ
أنغـــاماً و ألحانا
فرأيت في حُبكِِ
جـــنتاً ونعِـــيما
#عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق