💕تصحر سدود المعابد💕
أنتشارا تمرد بكهوفا ذاتها التعدد،،،،
و أصواتها
في السماء خراجا أنحف سويعات
للشيوع
و تخلله يباسا للظل فأبطل الشرك
تكلما
تمكن من الروض مراوغة ليمتد،،،،
كخيوط
من الزيت بأيقاعات أصبحت ملاذا
للوجود
و ملذاتها أقبلت كقبلات للزهر،،،،
فوق
الشفاه فتجزر الأخلاص تغيرا،،،،
قد
أسرع كدقات القلب أستشعارا،،،،
بالخطر
و جبالا يعصرها القطر تهشما،،،،،،،
بصخور
أدمنت صريرا للأعاصير و جبابرة
الموت
فتخرف الوجل تجبرا و بياضا
ألهث
ليوث التجمل و أفواها للأسود
و سوادها
حدقات لعيون المدى تجزرها،،،،
نظرات
تسرح الشر كأنها براكينا لا تخاف
العناق
ليبدع الحرمان أوهاما تجد،،،،،
الرقاب
أعمالا للتسكع دون الأنحراف
و سحرها
أكمل الموج هفوات و تجدد و
مداركا
للقيود و ضيقا أجاد العفاف،،،،،
أيلاما
و ليضغط على قبضات تجمعها
أهواءا
و شباك و روائحها تطالب الأنهزام
دون
وداع فأقذف البحر زبدا أنحف
التربة
و أطيانه حرية التفكير فتجمد،،،،
الودق
بأفواه للتحدث و مواجع التفرد،،،
و لتشهق
الحسرات أنفاسا صدامها المبهم
أنهيارا
لجنات التمرد و تصحرا لسدود
المعابد
و بحارها كالأحلام دون نهايات
لتنقع
الثغرات أنفاقا آفاقها الكف عن
الأذعان
و مسالكا لمدافن الشيطان فأعزف
السر
أسحارا بأوتارا لقلبي و ليعظم
الفردوس
هياكلا من الطين تفني العواء
مرثى
ليتساقط الثلج هموما كالغيوم
ليحتشد
الوجع تظاهرا بمعاني التجمل،،،،
و أوهاما
للدفء المنمقة و نعومتها شحوبا
آطال
التبصر ببطلان الجلد و خشوعه
آلآما
ليرتحل الأجحاف أيجازا و نحوسته
نبذا
للصدق و أحبالا لخرافة التذكر
و شعاعا
من الأنوار تجاذب مع الألتصاق
بموشورا
لسحاباتي فأقمر التقطر مياها،،،،،
آسنها
الدهر ليخضر الوجد حناجرا،،،،،،
لحنتها
الرمال المصفرة و رياحا أهلكت،،،،
التوديع
و سخونة الصحاري💕💕💕💕💕
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق