~لِـمَدْحِكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ تَعَشُّقِي...
عَشقْتُ، وَنارُ الحُبِّ في الْقَلْبِ تَلَهَبُ
ويَا لَيْتَ عِشْقِي فِي جَنَانِيَ تُثْوِبُ
عشقت كمَنْ يرْجُو الصَّفَاءَ بِوُدِّهِ
لِمن ذاتُهُ نورٌ، وخُْلق مُهَذّبٌ
عشقت وَهَلْ فِي الْعِشْقِ ذَوقٌ لّعَاشِقٍ؟
إذا كانَ وَقْتَ الإنْكِفَافَاتِ يُطْنِبُ
عشقتُ وَلمْ أعشق كهَاتكِ وُدِّهِ
يقومُ بما يُرْضي الحَبيبَ ويُغضبُ
عشقْتُكَ يَا نورٌ تشَعْشعَ للْورى
ولاحَ، فَلوْحُ البَدرِ للنَّاسِ مَذٔهَبٌ
لِمَدْحِكَ يَا خَيرَ الأنامِ تعشُّقي
ومدحُك للأَرْكَانِ حِصْنٌ مُجَرَّبٌ
فَقُمْتُ بِليْلٍ عَنْ دُجَاهَا لِمُصْطَفَىٰ
كمَادِحِ رَاثٍ، بِالْمَـــقَـالاَتِ يُجْزِبُ
أقِيمُوا أَيَا قَوْمِي بَدَائعَ مَدْحِكُمْ
فَفِي مَدْحِهِ حَظٌّ وَفَضْلٌ وَمطْرَبٌ
فَقُولُوا وَلَــــوْ حَرْفاً لِتَــمْدَحَهُ بِهِ
فتُدنَوْا إِلَى أَقْصَى الْجوَارِ وَتُقْرِبُوا
وإنّا لقَومٌ... لَا نَـزالُ ونحتَــفِـلْ
بِمَوْلِدِهِ، والْخَيْرَ فِي ذَاكَ_ نَطْلُبُ
ألا فَاحْتَفِلْ إِنْ شِئْتَ، لاَ تَكُ مُنكِرًا
وذُدْ عَن لُسُوعِي، إنَّ قَوْليَ عَقْرَبُ
فكُن غَيْرَ ناهٍ عَنْ مَوَالدِ أحْمَدَا
فَشِعْرِي عَلَى إِيجَازِ ذَلِكَ يُشْنِبُ
فصَلّ أيَا موْلَاهُ ماَ دقّت الدّجىٰ
عليه، وسَلِّمْ ما تحثُّ وتُرْغِبُ
شعر: يحيى مرتضى عولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق