السبت، 19 نوفمبر 2022

 يا ولدي


في دنيانا تَغيّرت

و كادت  تتستر

 بالعار

حين تتركني في كَبري

بلا مأوى

و لا دار

يا ولدي

 مَن عَلمك الجَفاء

فقد كنتُ ملاذك 

في ساعة الإنكسار 

يا ولدي

 أ طاوَعكَ القلبُ أنْ

تَرمي قلبا

ً إحتواكَ بإصرار

وَهناً على وَهن 

حملتُك بين

 حَنايا القلب

 وَ تحملتُ الإنهيار 

 يا ابن بطني

إحتضنتُك

َ وَ تسرب الحَنان

 و الصبر

فَكسوتُك بالثقة 

كأمواج البِحار 

اليوم تَرميني

 عَلى عَتبة بابك

أتَسول لقمة عَيش

ٍ كم انت الغَدار

تُوصد أبواباً 

حَطمتُها مِن أجلك 

بِسلاسل الجفاء

 و َنظرة إحتقار 

تَرمي لي فُتات

 خُبز من ورَاء

حِجاب ٍ.....

آه من جبروت الجبار 

يا ابن بَطني

 كمْ إحتضنتُك لأمسح

خَوفك بِليلٍ 

عَصفت به الأمطار 

اليّوم أنا مُلقاة 

على حافة الشتاء 

رَثة الملابس 

و الدموعُ أنهار 

لا أدعو عليك

بل اقول 

يَهديك العليُّ

الغفار

 بقلمي حسان ألأمين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...