{{{{عيونك مدينتي}}}}
وجلستُ أفكر في وطن أسكن فيه
فيه العدل قائم و الحنان ماليه
----------------
وطن يحنو عليَّ إذا جف النهر يوما
وأصبح الماء عسيرُ لايروى الظمآن
شيئا
*******
اذا جار الحاكم يوما وقطف زهور البستان
إذا ذاد الظلم وعاد الشتاءُ الي الأوطان
إذا قُتلت الأحلام وبُترت معاني الكلام
*******
وطن أسكن فيه
إذا أصبح الهمسُ حياة الناس
وخافوا أن تصّدح بالوطن حروف الأحلام
إذا قال الحاكم يوما غيري لا يقول الكلام
ومنى تعلموا يامن تشبهون الإنسان
والكل سامع صامت كأن الخرس أصاب اللسان
وعيون أصبحت عمياء لاتعرف جمال الألوان
لم تعد تفرق بين بساتين الحُب وزنازين الايام
أريد وطن لاتخاف فيه الشمس أن تنشر نورها فى الصباح
حتى أصبح لليل رونق والكل خائف من طلوع النهار
أريد وطن أسكن فيه
اذا هجرت الطيور اعشاشها خوفا من جور السلطان
وماتت الكلمات خوفا من سوء تفسير من لا يفهم مشاعر إنسان.
وهُتكت أعراضُ الناسِ
كلُ سواء لا فرق بين رجال ونساء
*********
لكي ينعمْ حاكم بحرير سريرهُ
..سريرُ منصوب بسيقان قُطِعتْ
كانت يوما تسعى تستطلع شمس نهار
*******
عندها أعترف وأعُلن أن عيونك
هي لي اعز الأوطان
******
فلا تخزلينِ أنتي أيضا سيدتي
ففي عيونك أمارس حريتي
أشجو وأردد كُل الكلمات...
كلمات غزل أحياناً ...
وأحيانا كلمات عشقٌ ً...
أصرخ أبتسم أهذوا بجنون الأحلام
فإن ضاع مني الوطن
وتاهت علي نواصيه بسمات
الأطفال
فيكفيني عيونك سكن ...
ووطن لم تمُت فيه
*****الأحلام *****
---------------------
عبدالله عبدالحميد العزالى —
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق