الأحد، 2 أكتوبر 2022

 العشق والحياة 

    أقرع ناقوس عبادته 

أنشد الأجراس تدق

أنتي الوجود وله كنتي البداية

 نطق عزف 

وأنشد تراتيل حكايتك

 أنت العزف والعازف

 عزفك جميل جدآ

 وقع إوتار تعزف الروح والنفس

 تعيد الشباب للقلب بنبض الكهل

أخبرتني أن الشباب لا يعود لا شيء يرجعه

أخبرك كلما نظرت عيناك أسافر في عالم يوقف الزمن

 الحياة تعود بي للوراء إلى سنين الشباب أراكي بنظري أسطورة السحر أنتي

تجيب روحها بطلاقة 

نظرت عيناك إزدهر الربيع 

وفي بحر حبك أشتاق أغامر

 أبحر وأغرق للشط نجاة

نطقت فإزدان الورد تفتح

 أشرقت عيناها بكل الجمال تنير

 إستهوتني عطورها 

فسألت الفصول عنها تجيب

قالت : هي الروح أنفاسها لنا السحر تشعرنا الدفء حنان

 جنان ربيع تهدي الوجود

 يخضر شوق ويزهر حنين

يا ساقيآ تروي الظما

 جفت جذور من بعشقك إرتمى 

جد بقطر ربيع حبك أو

فل تذره للرياح عرضتآ تحطمه

أسمعتني أنين بصمت حزين وقالت :

مالي ولشوق أنتظره 

ولرياح حطمت أحلامي

  بعثرت آامالي

 في وطأة ليل طويل

 بصمت مميت

 عزفت ألحان الوداع من ناي حزين

 إمتزج بآااهات ودمع العين

أجبتها : رياح السموم رياح غدر 

دعينا نسوقها سحائب الخير

 هطل السعادة

ما عزف الحب إلا محب

 ولا مشاعرها الروح إلا عشق 

وتبقى الحروف ذكرى نسج أبجدية الروح نور محب رسم عاشق 

الحروف تنطق روح صاحبها رغمآ عنه

 تبوح بأسرار يكتمها

ربما ربما نكاد نعير الآاااه أوقاتنا كلها 

ولكن نوره من نحب تهمسه الروح 

تستنفر للفرح أمل

 ربما نكاد لا نشعر به 

ولكنه بصيص حقيقة ويستحق .

نعيش على أمل لو كان مقدار خرم إبرة

وأشهد صاحب البحار يا عشق الهوى

 يا ذاك الشط شمس ونور 

للجمال أعظم ما أبدعت المراسم

 وللإحساس نقي عطره

 نفحة الروح تزكو وتشهد

 ويستمر للحياة جمال أوتاره العزف

 ليسجد في محرابك عاشق

الشاعر : حسين محمد الحسن

سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...