العشق والحياة
أقرع ناقوس عبادته
أنشد الأجراس تدق
أنتي الوجود وله كنتي البداية
نطق عزف
وأنشد تراتيل حكايتك
أنت العزف والعازف
عزفك جميل جدآ
وقع إوتار تعزف الروح والنفس
تعيد الشباب للقلب بنبض الكهل
أخبرتني أن الشباب لا يعود لا شيء يرجعه
أخبرك كلما نظرت عيناك أسافر في عالم يوقف الزمن
الحياة تعود بي للوراء إلى سنين الشباب أراكي بنظري أسطورة السحر أنتي
تجيب روحها بطلاقة
نظرت عيناك إزدهر الربيع
وفي بحر حبك أشتاق أغامر
أبحر وأغرق للشط نجاة
نطقت فإزدان الورد تفتح
أشرقت عيناها بكل الجمال تنير
إستهوتني عطورها
فسألت الفصول عنها تجيب
قالت : هي الروح أنفاسها لنا السحر تشعرنا الدفء حنان
جنان ربيع تهدي الوجود
يخضر شوق ويزهر حنين
يا ساقيآ تروي الظما
جفت جذور من بعشقك إرتمى
جد بقطر ربيع حبك أو
فل تذره للرياح عرضتآ تحطمه
أسمعتني أنين بصمت حزين وقالت :
مالي ولشوق أنتظره
ولرياح حطمت أحلامي
بعثرت آامالي
في وطأة ليل طويل
بصمت مميت
عزفت ألحان الوداع من ناي حزين
إمتزج بآااهات ودمع العين
أجبتها : رياح السموم رياح غدر
دعينا نسوقها سحائب الخير
هطل السعادة
ما عزف الحب إلا محب
ولا مشاعرها الروح إلا عشق
وتبقى الحروف ذكرى نسج أبجدية الروح نور محب رسم عاشق
الحروف تنطق روح صاحبها رغمآ عنه
تبوح بأسرار يكتمها
ربما ربما نكاد نعير الآاااه أوقاتنا كلها
ولكن نوره من نحب تهمسه الروح
تستنفر للفرح أمل
ربما نكاد لا نشعر به
ولكنه بصيص حقيقة ويستحق .
نعيش على أمل لو كان مقدار خرم إبرة
وأشهد صاحب البحار يا عشق الهوى
يا ذاك الشط شمس ونور
للجمال أعظم ما أبدعت المراسم
وللإحساس نقي عطره
نفحة الروح تزكو وتشهد
ويستمر للحياة جمال أوتاره العزف
ليسجد في محرابك عاشق
الشاعر : حسين محمد الحسن
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق