الاثنين، 3 أكتوبر 2022

 لن اغرق


بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال


سيُبهرك التوقيت الربَّاني في إنقاذك ممّا غرقت فيه، في جبر قلبك ممّا كسرت منه


 في تعويضك عمّا خسرته، ستعلم أنَّ الحكمة الإلهية في التأخير ليست عقابًا لك بل جزاءً لصبرك، وأنَّ الحرمان لم يكن مُقدمًا على العطاء ضدك، بل كان مِن لطفه من أجلك،


ستنعم بموعد لم يكن في حسبانك ينجلي فيه حزنك وستفرح بشيءٍ تأخر عليك تجده في صفك


 وستعلم أنَّ توقيت الله مثالي في كل الأحوال


 وأنَّ يد الله فوق يدك، وأن عينه دائمًا ترعاك، ستشعر بذلك حينَ تُستبدل أشيائك التى حسبت أنت فقدانها خسارة فتجدها بعد فترة مكسبًا، وأنَّ ما حزنت عليه حينَ أُخذ منك كان في خفايا لُطفه أضعافه مُخبئٌ لك لكن بطريقة تُذهلك


 ستُجبر، وسترضى، وستطمئِن.. فواللهِ ما كانت الليالي أبدًا بالوجع تبقى مُعلقةٌ ستائرها، واللهِ لابُد مِن بزوغ الفجر على كُل الستائر يمُر.. فأبشر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...