الأربعاء، 26 أكتوبر 2022


 هذا قلمي ،،،

-_-_-_-_-_-_-

ماذا تكتُبُ يا قلمي ؟

أعنِ الأشواقِ تتحدَّث !

وعشقاً لم يعُد يحدُث !

وقلباً غارقاً يعوي

وبالأحقادِ يتربص

أم بماذا تتحدث ؟؟

أتحكي عن ....

هجراً دائماً يطرق

بكُلِ القُبحِ أبوابي

يُعاديني يُقاضيني

ويحجُبُ عني أعتابي

ويبقى الهجرُ يتلصص

وماذا عنه لو أفلس ؟

ماذا تكتُبُ يا قلمي ؟

عن ولعٍ بأيامي

وهلعٍ طال أحلامي

وأناتٍ وحسراتٍ

أزاحت عني أنغامي

فلم تُعزَف ولم تُرقَص

أعن خيباتي تتحدث ؟

وماذا بعدُ يا قلمي ؟

ألا تخشى هوانَ الدهر ؟

ألا تخشى ضياعَ العُمر ؟

ألم تفنى ولم يبقى

مِنَ الأيامِ إلا الصبر ؟

فماذا بعد ،،،

أيأتي اليومَ كي تروي

روايتنا وقصتنا

ألا باللهِ لن تقصُص !

كفاكَ اليومَ ما تلقى

وكي تعلو وكي ترقى

عُد للحرفِ يا قلمي

فبعدَ اليومِ لن تُحبس

فجُد بالقولِ وتحدَّث

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

بقلمي / محمد ربيع المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...