هذا قلمي ،،،
-_-_-_-_-_-_-
ماذا تكتُبُ يا قلمي ؟
أعنِ الأشواقِ تتحدَّث !
وعشقاً لم يعُد يحدُث !
وقلباً غارقاً يعوي
وبالأحقادِ يتربص
أم بماذا تتحدث ؟؟
أتحكي عن ....
هجراً دائماً يطرق
بكُلِ القُبحِ أبوابي
يُعاديني يُقاضيني
ويحجُبُ عني أعتابي
ويبقى الهجرُ يتلصص
وماذا عنه لو أفلس ؟
ماذا تكتُبُ يا قلمي ؟
عن ولعٍ بأيامي
وهلعٍ طال أحلامي
وأناتٍ وحسراتٍ
أزاحت عني أنغامي
فلم تُعزَف ولم تُرقَص
أعن خيباتي تتحدث ؟
وماذا بعدُ يا قلمي ؟
ألا تخشى هوانَ الدهر ؟
ألا تخشى ضياعَ العُمر ؟
ألم تفنى ولم يبقى
مِنَ الأيامِ إلا الصبر ؟
فماذا بعد ،،،
أيأتي اليومَ كي تروي
روايتنا وقصتنا
ألا باللهِ لن تقصُص !
كفاكَ اليومَ ما تلقى
وكي تعلو وكي ترقى
عُد للحرفِ يا قلمي
فبعدَ اليومِ لن تُحبس
فجُد بالقولِ وتحدَّث
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بقلمي / محمد ربيع المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق