الاثنين، 26 سبتمبر 2022

 سقطت روحي في هوة اﻷحلام تبحث عن آخر مرافئ الحنين.

عن أول بسمة لقاء......عن أخر دمعة وداع.

بعد أن بعثرتها محطات الغياب...لتتساقط في غربة الروح.

في كل ليلة تطل مرايا الحلم شهية النورتتعمد بوجهك

فأرسمك بخاطري.......لوحة بألف سؤاك ؟

لماذا....لماذا تعجلت الرحيل ؟؟؟؟

لماذا أنبأتني بما خبأته الشمس في أكف الليل

وما ذرته الريح في عيون النوافذ المسهدة...لماذا تركتني ؟

أوما زلت تذكرني رغم كل هاتك السنين. ..أتسأل عن حالي

أطمئن.....أنا من بعدك قتلت مشاعري ودفنتها في داخلي

حيث ﻻ شهود عيان هناك.

من بعدك غيرتني بصمات السنين...وزحف الشيب علي رأسي

ودارت بي اﻷيام...فتخليت عن أشياء كثيرة أدمنتها

وألغيت حلمي في عيونك..واسترددت قلبي من بين ضلوعك

وحتي اﻷن مازلت أجلس على رصيف الذكريات. 

أتحسس الخطى فوق رماد قد إحترق..

يستبيح ضجر عابث....وصقيع مجنون.

أنتي  رحلتي....هربتي....غدرتي...أما أنا فما زلت هنا.

أمير علي مدينة اﻷطلال. 

رغم أن كل شيئ كان قاتلا...لكنني لم أمت...

            أطمئني.....مازلت أحيا.

Ahmed Tolba.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...