وطني العليل
وطني الذي أبدا النواحَ لعلة
ناح الجراح كما ينوح بياني
ولكم جفاني النوم في وقت الكرى
فذرفتُ دمعاً من جراحٍ قانِ
أوكلما عانَ العذاب أجبته
وهو الذي ما مثلهُ من ثان
خطّ الزمان عليه بؤساً قاتماً
فعضصتُ من المٍ عليه بناني
لاتسقنِي كأسَ المنايا حسرةً
فلكم سقيت الحب عن إيمانِ
ولكم شدوت الحرف فيك صبابةً
فتراقصت أوتارهُ بكيـــان
الله اكبرُ يابـــلادي كبري
لمدى الوجودِ متى الحنينُ دعاني
بقلم محمد محضار أبومحضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق