من أين أبدا
من أين أبدا
والحديث كلام
والقول حديثا تكتبه
الأقلام
يقرأة القاريء ويرى
في الأحلام
أحلام ترى ليلا في
المنام
وأحلام يقظه ترى في
الليل والنهار
وإذا قلت حديثا نافعا
يدخل الوجدان
أصاب نفعا في المجتمع
وتداول بين بني
الإنسان
وإذا قلت قولا ضار
تأذى القاريء
وعاد عليك بالضر
يابنى الإنسان
فلا أدرى من أين أبدا
او أنهى حديثا بالكلام
الناس تغيرت والنفوس
أشباه بشر
ولا يؤثر بها قولا
أو حديثا يقال بالكلام
تريد نفعا دون جهد
أو تعامل مع البشر
بالإحسان
تريد كرما دون أن
تمد يدها لمساعدة
المحتاج بالسؤال
تقول لهما نصحا
يلوح بيدة إليك
ويدير ظهره ويمشي
يتمتم غاضبا بالكلام
كم بدأت قولا
وكم نهيت حديثا
ولم يصاغ ولايسمع
الكلام
يغالط الناس بعضها
بالحق
ويزيد الجدال في
الدنيا
والحل سهل أن يطلع
ماكان يقال في الحق
في سابق الزمان
من أحاديث وأقوال
في تعامل الإنسان
مع الإنسان
وكل ماقال سابقا
تنظيما للحياة
للتعامل بالآخلاق
والإحسان
لتكون
أنت من أهل الكرم
ومن أبناء الكرام
لعلي قد بدأت الحديث
بقولا مفيدا
يحمل لبعض الناس
صيغه مفيدة بالكلام
فلا تطيب الحياة
بدون أخلاق
فإن دواؤك فيك ولاتشعر
وداؤك منك ولا تبصر
بالآخلاق يطيب قلبك
ويشفى قلبك من داؤك
ويقرب الناس إليك
وتعلوا بينهم في المقام
وإذا قلت حديثا سكت
الناس من حولك
ليسمعوا عذب الكلام
Ahmed Gadllah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق