جوى الملاك الطاهر ..
جوى الملاك الطاهر
سافرت إلى رحاب ربها
على يدٍ قذرة
اغتالت براءة طفولتها
جريمةٌ هزَّت العرش
وأبكت القلوب بقسوتها
ريحانة بجنان الطفولة
غادةٌ من نعومة أظفارها
أدمت قلبي بجريمةٍ
لا توصف في بشاعتها
غولٌ بلظى شهوته
دنَّس حفيظة برائتها
طفولة العالم تبكي
دموعٌ تفجَّرت لرحيلها
هي حمامة سلامٍ
هي ملاك طاهر
هي أيقونة الطفولة
في رحاب جنتها
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق