الاثنين، 29 أغسطس 2022

 كانت عيناك مصابيحي

اتلو عليها تسابيحي

وكم اعجزتني الكلمات..........

كم حاولت تهجئة

حروف الشوق والعبرات.........

عيوني انت ساكنها

ونن العين والنظرات.............

شفاهي بات مبسمها

يعيد الماضي في لحظات..........

وشعري كم قصصت له

قصص الليل والسهرات............

يغيب الدهر في كبدي

يحاكي الزهر والوردات.............

يا ساكنا كلي ككلي

في الضلوع تشتكي الخفقات............

انت مني كما روحي

قرينا لا يفارقني كما الشهيق والزفرات...............

يا سيد القلب مني ترجل

فكم تناديك روحي في همسات...........

لا أطلب منك مالا ولا جاها

اطلب الحب حبا ولو قطرات...............

جد بوصال اللقاء بين قلوبنا

فكم تباكت من حزنها الخطوات...........

حبيبي انت والكل يراك

تحرك ذاتي تهبني السعادة والحياة................

لا تغب عني طويلا

فكم ذبلت زهور الشهد والنحلات...........

انا كما الروح تعاني في

بعادك صعيب الوجع والسكرات............

ماضر قلبي في بعادك

إلا معالم حزن مبهم القسمات.............

انت الحبيب وأنت الطبيب

فعلتي تعرفها كفانا بعدا ومسافات.........

سانتظر يوما احسبه قريبا

يعيدك قدري بتراتيلي والأضحيات..............

تعود روحي وتشفى جروحي

أهديك آهي والقبلات...............

كن دمائي في وريدي

كن وجودي وكن عيدي

لك العمر ابذله والمحطات..........

انت شهدي وانت وعدي

كل صباح يحضر حبك

بفنجان قهوتي والرشفات.............

اعلم ان الدرب قصير

لكني أومن انك آت.. آت..........  


...........................


بقلمي محمد رضوان البيش.

سورية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...