الشوق..
شوقى إليك عظيم
وجسمى يبلى
من ألم البعاد سقيم
ولقد طال زمن الفراق
والشوق أحرق الفؤاد
ولازلت أمضى
الليل ساهرا
والنهار فاكرا
حتى صارت ساعتى شهرا
وليلتى دهرا
فلا الزمان يجود بقربك
ولا الكرى يأوى آليا
فمن مثلى قد تألم بالفراق
وهو ينتظر أيام التلاقى
مجدى ابو اسلام الصعيدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق