دع الوعيد. ما عاد الهجر يضنيني
دع الوعيد بالفراق مليكتي ماعاد قلبي الأمين يطوف حولك بالحنين بعد أن لاقى منك كل اهات السنين وما عاد جمر الهجر يشقية
اهجر كما شئت
واسكب وداعك فوق جمر مواجعي
فاليوم قد جف نبضي تحت نار مدامعي
واريت ذكراك بنسيان بين الاضلع
وما عاد بعد الآن
الهجر يبكية
وقفت بمحرابك دهرا
اناجيك وابتهل
والقلب على درب
التلاقي عصته خطوات
السبل اوجاع أودت
بقلب ما عادت مناجاتي ترضيه
نسمات النسيان تناديني
بعدا عن شوق اردى
حنيني قد ولت
اهات سنيني
على درب ظمأ لوتيني
وما حنت له اوصالك
بماء صبر فتسقية عاش الوتين راضيا
رغم اهات البدايه
فصار يمضي
لحتفه يرجو ويدعو
يائسٱ منك النهايه
لينال عطفٱ من ثري
الايام حتى توارية
كنت ادري إن هواك
داء واحتل الوريد
سراب وهم سكن في
قلب شريد اهات نبض
دامت على عمر مديد
فوق الفؤاد حتى تفنية
اني أراك شكا واحتل
نبضات اليقين حبا زائفا
أتى سرابٱ على أوصال
الوتين دمعا أفضى
بالبكاء فوق قلب
مستكين اراك طيفا
لوهم حل على القلب
حتى يضنية
فاضت نجوم السماء
امطار البكاء فوق
مسامعك ناديتك
برجاء قلب مشيب
ولم تكن المجيب فما
امنعك لعل صمتي
اقنعك فصرت تقصية
لا تحلمين فهجرك
المزعوم لم ياتي بشك
على صدق نبضاتي
ووهم هجرك المنشود
لم يبطل صلوات فكفاك
شدوا على نبضي
و اهاتي فما عاد
حلمك يداوية
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق