طفولتي...
طفولتي جميلة
لكنها لم تكن طويلة
مرت سريعة وكأنها راحلة استراحت في ظل
خميلة
وتاهت بين الرمال في صحراء
عنيدة
تبحث عن ملجئ أو مغارة أو حضيرة
طفولتي بريئة ....
لم تعرف الحروب والإجرام
ولا تعرف كيف تنصب الصواريخ والالغام
ولا تعرف كيف تركب البحر وتتوعدها
الأحلام
ولا تعرف أبدا....إذا كان هناك غرب جميل
ولا حتى بلاد العم سام
طفولتي أصبحت في وسط الركام
تعيش في ظلام وأوهام
تجرها ذيول الدخان من مكان إلى مكان
طفولتي تحترق بنار الحروب
والأكوان
طفولتي اندثرت و أصبحت في خبر كان
تنتظرها الآهات والأحزان
هل أخذ المجرمون بطاقة أمان
وهل المجرمون حقيقيون أم من اسطورة
الزمان
طفولتي أصبحت في سبات عميق تترقب
رجوع الأمان
وتنظر من ثقب مقداره ملي متر أو اثنان
ابراهيم أبو خزام....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق