الأحد، 31 يوليو 2022

 خاطرة بعنوان

... نداء.. إستغاثة.. 

حادثة.. بتاريخي وسابقة

ان يكسر.. شموخي واسقط عاشقا

انا لم.. اومن بالحب يوما

ولن اصدق

هذا جنون ومحال

ضحك صديقي.. وقال

لا تقل محال

قد مال قلبك اليها قد مال

هكذا انتهى بك الحال

مغرما.. بها وعاشقا

قلت،؛ أحقا؟!!! 

ثم توجهت إلى قلبي بخطاب

ألم. نعقد ياقلب إتفاقا؟ 

بأن لن نفتح الباب

وان جاء طارقا. 

والان تهت. وقد سرق

منك الاطمئنان والهدوء

وحالتك.. أكثر فأكثر ستسوء

وستتألم بحرقة

فعد.. رجاء الى رشدك

واستعد.. منها حقا

تساألت.. والله ماخطر على البال

أريد منك ياقلب ردا

منذ متى وانت على هذا الحال

اأجابني.. وقال

منذ رأيتها.. يوم الجمعة

منذ ستة أيام او سبعة

قلت: تعالى ننساها.. بسرعة

فاجاب.. في هذا لاعودة، لا رجعة

صرت تنظر اليها خلسة

ولا تقدر على التفكير بها حبسا

قد تلبستك. لبسا.. 

وأخذت منك هواء ونفسا

تتمنى في لقائها جلسة

تتخيلها باحد مقاعد المقهى

مكر بك الحب ولم ينهى

تقول لعل وعسى وليتها

تقبل دعوتك لفنجان قهوة

ٱدم... وما اضعف

وحواء.. وما أقوى. 

     بقلمي قلاعي فاطمة الزهراء

 من الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...