- بيداءُ الروحِ -
-طلعَ البدرُ وصالَ وجالَ
وتبسَّمتْ للحظهِ الأشجارَ
-وتربَّعتْ على عرشهِ زهرةٌ
مِن حُسنها جال وحارَ
-وبرعمٌ كادَ أنْ يتفتَّحَ
لولا هواهُ الذي ثارَ
-يا سعدُ ليلٍ أضاءَ بدرهُ
فتلوَّنتْ مِن حُسنهِ أقمارَ
-وريحٌ عاتبت مُقلٌ
وعادياتٌ تزاحمت إصراراً
-وآثارٌ ومعالمٌ طُبعت
على وجناتِ صخرٍ نبعهُ فوَّارَ
-وشمسٌ أشرقت بعدَ ليلٍ
وأهواءٌ سحرها مَلأَ البحارَ
-وأنواءٌ في بيداءِ الروحِ تغيّرتْ
تجولُ في القلوبِ وتقطعُ القفارَ
-يا زارع الريحان أفقْ مِن غفلةٍ
إنَّ العشقَ في آخرهِ الجِمارَ
-إن تلوَّنتْ في بيداءِ القلبِ عِلَّةٌ
تفتَّحت على جنباتها أزهارَ
-وإذا غفى البدرُ في ليلةٍ
صارت كلُّ النجومِ سُمَّارَ
-تعلَّقت على صدر القصيدةِ جُمَلٌ
فيها تسامى البدرُ وصارَ قيثارة
- وأي
قنتُ أنّي عاشقٌ ولِهٌ
البدر من فرطِ جمالهِ صارَ منارَ
صفوح صادق-فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق