حَائِرَة..!
يَوْمًا مَا تَقابَلنَا
على العَهدِ
تعاهَدنَا
مُحَالٌ الأيَّامُ
ْ تُفَرّقنَا
تَوَاعَدْنَا
لهيبُ الشّوقِ
يَجمَعُنَا
ظلامُ اللَّيلِ
يَسمعُنَا
وَلَيلُ الفَجْرِ
مَوْعِدُنَا
حُبٌّ دَفِينٌ
بَيْنَ أَضْلُعِنَا
حُلْوَ الْغَرَام
ِ تَقاسَمْنَا
تشابَكَتْ أَيْدِينَا
بِصِدقٍ نَبْضِ
ْ قلوبِنَا
فَجْأةً لمْ نَعرِفْ
لِماَ تَبَاعَدنَا
نارُ البِعَادِ
أحْرَقَتنَا
كلٌّ رَحَلَ إلَى
طرِيقٍ غيرِ
ِ الطريقْ..
تَارِكِينَ قُلوبًا
تَمزَّقتْ أشْلَاءً
كِبريَاءُ جَريحٍ
تَاهَتْ مَعَالِمُهْ
بَيَنَ ليالٍ مليئةٍ
بالذِّكريَاتِ
لمْ يُكتبْ لَهَا
النِّسيَانْ
ومَازَالَ السُّؤَالُ
لِمَا أنَا حَائرَه..
[د- أمل عبده.]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق