أحَبٍيبُهَا؟
أحَـِبيبُهَا ؟ وَرَفِـيقُها؟ وغَرِيمُها؟ ***وبِكِــبْرِيَاءِ الْعَاشِــقِينَ تَرَكْــتُها
وأقـُـولُهَا أنِّى أسَـأْتُ غَـرَامُــها***وبِنَبْرَةِ الْأحْــزَانِ قَالَــتْ خُـنْتَـها
وَعُـيُونُهَا بِزِيُوغِهَا عَنْ بَصَرِهَا ***وَتَلَعْــثَمَتْ كَلِــمَاتُهَا بِنَحِــــيبِهَا
ذْرَفَتْ دُمُوعَ الْحُزْنِ بَيْنَ شُؤُونِها***ونَحِيبُها تَاقَ الْقُلُوبَ بِعشـقِها
***************
ما أصْعَبَ الْحُـبَّ الدَّفِـينِ بِقَلْبِها***حَـينَ البُكـاءُ بِدَمْعِـها وبِشَــوْقِها
وعَرِفْتُ كَيْفَ غَدَرْتُها وظَلَمْتُها***وتَرَكْــتُها بَيْنَ الرُّبَـى وعَـبِيرِها
وعَـلِمْتُها انَّ الفِـرَاقَ مَصِـيرُها***فَاسْتَوْدَعَـتْنِي بِالْغَـرَامِ وعِشْقِها
قَالَتْ بِدَمْــعِ عُــيُونِهَا وَلَهِــيبِهَا***أنْتَ الْهَوَى..فَتَرَكْتُهَا لِرَحِـيلِهَا
**************
لا تَرْحَــِي.. انَّ الفِــرَاقَ سَـبِيلُنَا***والشَّوْقُ يَدْعُو لِلْحَـنَانِ ولِلْمُـنَى
لا تَحْزَنِي..فَالْقَلْبُ يَهْوَى عِشْقَنَا***والْحُزْنُ صَار مُغَرِّدًا لِدُمُوعِنا
واللَّيْـــلُ نَاجَــى حُــبَّنَا وحَـدِيثَــنَا***وإذَا الوِدَادُ مُدَاعِــــبًا لِغَرَامِــنَا
وَبَكَـيْتُ شَــوْقًا لِلْغَـرَامِ وَحُلْــمِنَا***وَدَعَـيْتُ حُسْـنًا لِلْجِـوَارِ وَحَـيِّنَا
****************
لا تَحْــذَرِي مِـنِّى فَلَسْــتُ بِمَـاكِرٍ***وجَرَحْـتِنِي ألَمًا بِزَيْفِ مَشَاعِرِي
مَا كُـنْتُ يَوْمًـا لِلْحَــبِيبِ بِغَـادِرٍ***وَرَمَيْتَـنِى كَـذِبًا بِدَرْءِ مَخَــاطِرِي
أيْقَظْـــتِنِي مِنْ نَوْبَـتِي وتَظَـاهُرِي***وحَلَفْتُ أنَّكِ لَنْ تَنَالِي خَاطِرِي
فاسْتَوْدَعِينِي بِالْهَوَى ومَشَاعَرِي***مَا عَادَ قَلْبِي لِلْوِدَادِ بِشَاعِرِي
آه ما عاد قلبى للوداد بشاعرى
******************
*************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق