الأربعاء، 13 يوليو 2022

 [[   حَسناءُ  قلبي    ]]


حبيبي يَوم مِيلادي في حُبّكِ عِيدٌ

وأنتِ  النَّبضُ في قَلبي وأعماقي


وأنتِ الرُّوحُ.. وفي خافقي سَكَنٌ

إن تدانى الوجدُ على صَبِ ّأشواقي


وأنتِ الهوى ، والجرحُ ،  والدَّوا

وكُلُّكِ نِصْفِي ونِصْفِي كُلُّكِ الباقِي


وأنتِ كَعِقْدٍ  على جِيدِ خاطِرَتِي

كَدُرّ ٍ تَرامى على نّحرِ أذواقِي


كَعِطْرٍ  يَفوحُ  مِنُ  ثّغْرِ مِحبَرَتِي

كَزَهْرٍ  تَهامَى  على  بُستانِ أوراقِي


وكُلُّ قَصِيدي لإن  خانَ قافِيَتِي

سَكبتُ  النَّظمَ  في  كأسِ آماقي


وركِبتُ  البَحرَ   بِلُجِهِ   غَرَقًا

 وفاءً ..  على  طوقِ   إغراقي


كوعدِ  المشاعِرِ  ليسَ  مكفولٌ

بوهْمٍ  .. على  جِذوِ   إحراقي


بل ضِفافًا  على  شُطآنِها  تَبْقى

غيومًا  تُسامِي  طَيْفَ  آفآقِي


وليسَ الحُبُّ في  كاساتِ  خمرٍ

وإِنَّما  سُكرٌ في خَمرِ    تِرياقي


كنبيذُكِ الَّذي في  مَبسمِي ثَمَلٌ

يحتسي الشَّهدَ  من لَذّ ِ  أرياقي


كالهوى  الَّذي في الحُبّ ِ   تَدلَّى

ودَلّى  بحُبي  على صِدقِ مِيثاقِي


بقلمي المتواضع/ أحمد سالم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...