وهان عليك نبضي
وهان عليك بعد فراقي نبضي يفيض ألما على قبر التلاقى
أرديت حبي والوتين سلبتة ومضيت نشوانا على درب أشتياقي
أشعلت جمر ألأنين بخافقي وسكبت زيت مكارهك فوق احتراقي
زرعت حبك بدم الوتين سقيتة وحصدت منك الردى حين أثرت فراقي
كنت مداد صدق لكل حرفي أكتبه أسمك بنبضي فوق كل اوراقي
هانت عليك جوارحي قبل وتيني ومشيت مختالا على أوتار أعماقي
فحرقت نبضي والجوارح باكيه ورقصت كالشيطان على جمر الرفات
وبترت أوصال الحنايا لخافقى قهرا فواراه الثرى قبل الممات
رأيت ظلمك يعلو كذب نبضك يدنو بأوصال الردى من صدق زات
أتراك وهم ظل يردي حبي أم زيف أحلام تأتى فى منامات
أتراك يأس فوق جبال أملى أضاع عمر مضى واحتل ما أت
أكنت درب طويل أخره حتفي يطوي باليأس دوما كل خطوات.
أم أنك سهم راماه جاحد ليحصد دعوات صدق فى مناجاه
كنت لقلبي محراب صدق لزاهد يدعو وتينك فى كل صلاه
بوهم حب زائف كبلت نبضي فصار كالأموات يرقد في سبات
كنت السراج لخافقي حين شأت ألأقدار يوما عتمه سماوات
رسمت سعدك فوق بحار حزنى بأمواج لاطمت كل رايات.
وأنا الوفي بأوصال الحنايا لخافقك يصون نبضك من زل الشتات
وبعد أن ولى عمري منتظر قلب يشارك قلبي في كل مسرات.
أتى الزمان بك حتى تسقينى مر الردى فى مغبر كاساتي
فكفاك ظلم لقلب فى زمه القبر وانتظر قدر بعدل يرد اليك كل أهات
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق