الخميس، 2 يونيو 2022

 غيداءُ مرت بجانبي

واشعلت في القلب ناراً

واختلطت في مدمعي

رؤيا الحياةودمعها جارٍ

هتف الفؤاد بهمسة

مهلا فقد اكون جاراً

وحقي وحق الجوار

بنظرة منك وقاراً

وقد اكون حينها من

هول سهمك باللحاظ فاراً

فاني ضعيف امام

سهمك ونحري حاراً

تريضي ياريماً سبا

العباد وهات منك بخبرٍ سارٍ

يطفي لهيب القلب

ويهدئ ضجيجه من

بعد لوعة كأبن بارٍ

تصدقي علي ياأبنة

الكرام بسلام حارٍ

فقلبي وقلبك قد خفقا

والبعد بينها يكون

ضارٍ

سألقي عليك تحيتي

وانظري الفؤاد لديك

اما هتف شوفا لقربي

ووقف حيراناً

انه الغرام لايعذر 

من كان في الامس 

شديدا وجائرا

يريد اللقاء بقربكم

وتزهوا به كل يوم 

ببعد وشوق من 

قربكم انه

سارٌ

بقلم 

ايمان الجنابي 

من العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...