الخميس، 2 يونيو 2022

 بقلمي  يعان


يعان من يعين و كل العون

 من المستعين المستعان

والكلام الطيب كالمرجان

إن زاد زان

والبذيئ ك حمم البركان

إن زاد شان

والأنام فالخلق سيان

وفالأفعال فرق وصنفان

أخيار ك غصن البان

وأشرار ك عود الدخان

وبين هذا وذاك  إنسان

ونفوس متقلبة ووجهان

وقلوب محبة وقلوب

يملأوها الغي ونكران

وصديق ك الغيم فالعنان

يلوح ويختفي من العيان

وخليل لا يبرح الجنب والمكان

وفي الشدة صرح وبنيان

وكريم لا يظهر له من 

وعطاؤه يلفه الكتمان

ولئيم إن أكرم هان

وتمادى فالذم وطول اللسان

وعاشق  يزدرى ويهان

ونماق يحتوى ويصان

والفتى في طلب المرام تعبان

والمرام مناله حد الكفان

نرجو من البعيد قرب

ونتجاهل القريب ويدان

النفوس في مرامها عجب

الكل يسعى والكل ضدان

لا نعرف قدر ما نملك

ولا نقدر نوازل الزمان

كم ضيعنا من جميل

في زحمة النسيان

وكم ندمنا بعد فوات الآوان

(بالي بشير)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...