لست من أكتب
سقط مني الكلام
صرت على حافة التسول
أقرع نفسي بنفسي
وأمشط الطرقات في ذهول
لست من اكتب...... ......
أفتح يداي لتراني
وألتقط من الزقاق آخر الأنفاس
فأري على وجه الماء البارد دربا يتوج براءتي
وأرى على مرايا من الصمت بعض الهذيان
لست من اكتب....... ... .......
سقط مني الكلام
وتورد نبضي على دقائق تجاوزتها
ثم صارت القبلة أكثر وضوحا
وأنا على يقين بات الوردة ترتب لموعد آخر
فشكل حروفك كما شئت
لا تكتب عنها الكثير
فباب القصيد مازال مشرعا
وتلك المفاصل مازلت تسكن خبايا الروح
يا طفلة القلب
أيها الرواية القديمة
كيف أكون النهاية؟!
وكيف أجعل من عينيك فكرتي الأخيرة
لا تستنزفي روحي فأنا لا أملك أن أستعيد جميع الذكريات
ولا أملك أن يكون صوتي أكبر من البلاد
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق