الجمعة، 27 مايو 2022

 تعلمي

 كم أنا

 متيما بك

و هائما بك

وعاشقا لك

واعترفت للعالم

أني مجنونك

 أني الولهان بك

اني المغرم بك

فقلبي في هواك

أصبح تائها

وروحي في عشقك

اصبحت ذائبة

وحروفي في حبك

اصبحت غارقة

همسي كان دائما

 يسافر بين ثنايا

عينيك عبر  قطار

الحنين والاشواق

يبحث فيها

الراحة و السكينة 

الهدوء و الطمأنينة

نبضي كان دائما 

يتناثر بين

 نسائم انفاسك

عبر هبات الرياح 

يبحث فيها 

عن الدفءوالاحتواء 

عن العطر والارتواء 

روحي مشتاقة 

تجوب دروب التمني 

تبحث فيها عنك 

بين السطور والصفحات

وبين القصائد والاشعار 

وبين الدواوين والكتابات

لتمنحك 

تاج العشق والغرام

وتهديك

 عرش  الهيام 

وتعطيك 

جواز سفر بين الامنيات

تعلمي 

باني انا الذي لا يرى الدنيا 

الا بعينيك 

باني انا الذي لا يعيش الحياة

الا بانفاسك

باني انا الذي لا يسعد 

الا بنبضاتك 

باني انا الذي لا يرتاح

الا بين ثناياك

لكنك في المقابل

أعلم انك 

انت التي منحتني الحياة

وانت التي اذقتني الهيام 

وانت التي علمتني الالهام

وانت التي اسرتني بالغرام

لكن انا 

اعلم اني

 أنا من  كتبك اشعار 

انا من رسمك كلمات 

انا من منحك الشموخ

انا من الهمك الفضول 

انا من علمك الهروب 

حين تغيب الحروف 

ويتلاشى الغموض

أنا من نصحك بالسرور 

حين تنهكك الجروح 

لتتجلى على شفتيك

ابتسامة تثير الجنون

انا من أحبك 

ورفض الخضوع 

وتحدى الخنوع 

واعتنق 

عشقك المغرور 

وتعهد بضمير للروح 

ان لا يتركك

مهما تازمت الظروف 

لأنك بالنهاية

ستملئين 

حياتي بالسرور

و تمحين 

حزني والشجون

وتكوني لي

اميرة الفتون 

ليبقى شعري

مدى الدهور 

يكتبك 

ويناشدك.

صباحا مساءا 

وفي كل شروق 

وفي كل غروب

حتى وان  توارينا يوما

خلف اسوار  الحياة

سيظل حبنا

حيا ينبض 

وسيبقى 

كطوق نجاة

من براثن الموت

يكفيني 

تلك الابتسامة على شفتيك

تكفيني 

تلك النظرات من عينيك

يكفيني 

ذاك الحنين المتناثر 

بين انفاسك 

يكفيني 

ذاك النبض الهامس من قلبك 

يكفيني

 ذاك الصمت المتكلم 

من  اعماق روحك 

لاظل وفيا  لهواك

واسير حبك

ومجنون غرامك

يا سيدة الاحساس 

ياسيدة الحروف 

وملهمة الكلمات 

بقلم  محمد الطرهوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...