الخميس، 12 مايو 2022

 رأَيتُكِ تَمُرينَ فَوقَ رَمادِى

ومَا مِن غُبارٍ لِهذا الطَرِيق! 

شَغلتٍِ فُؤَادِى وأَشعَلتِهِ 

ومَا مِن لَهِيبٍ لهذا الحَرِيق !

فهذه مفاتيحُ رُوحِى أهْدَيتُكِ 

فهَيّ اَحمِليهَا لِسُوقِ الرقِيق 

وقولِى لِمَن يَشترِى 

لقَد ذِقتُ ضَرعًا بِهذا الرَحِيق


رأيتك فوق ومِيض الشُموع

وعينى طمت غائمةبالدموع

غفوتُ جففت بالرِداء مُقلتِى 

اَلتفتُّ هاجمنى لمعها والبريق

ترى هل يمر الغمام وأصحُو

وَكُل الجَوَارِحِ معِى تستَفٍيق

رأيتكِ تمُرين فوق رمادى 

وما من غبار لهذا الطريق 

بقلمى 

20/01/2022

عبد الحنيد عثمان

 تونس الخضراء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...