رأَيتُكِ تَمُرينَ فَوقَ رَمادِى
ومَا مِن غُبارٍ لِهذا الطَرِيق!
شَغلتٍِ فُؤَادِى وأَشعَلتِهِ
ومَا مِن لَهِيبٍ لهذا الحَرِيق !
فهذه مفاتيحُ رُوحِى أهْدَيتُكِ
فهَيّ اَحمِليهَا لِسُوقِ الرقِيق
وقولِى لِمَن يَشترِى
لقَد ذِقتُ ضَرعًا بِهذا الرَحِيق
رأيتك فوق ومِيض الشُموع
وعينى طمت غائمةبالدموع
غفوتُ جففت بالرِداء مُقلتِى
اَلتفتُّ هاجمنى لمعها والبريق
ترى هل يمر الغمام وأصحُو
وَكُل الجَوَارِحِ معِى تستَفٍيق
رأيتكِ تمُرين فوق رمادى
وما من غبار لهذا الطريق
بقلمى
20/01/2022
عبد الحنيد عثمان
تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق