السبت، 9 أبريل 2022

 صوتُكَ

شعر/ فؤاد زاديكى

صوتُكَ التّعبيرُ عَمّا كامِنٌ ... فِيكَ مِنْ رأيٍ وإحساسٍ فَكُنْ

صادِقًا فيهِ جريئًا واضِحًا ... ما يكونُ الأمرُ مِنْهُ فَلْيَكُنْ

لا يَهُمُّ الحُكمُ مِنْ بعضٍ يرى ... غيرَ هذا. عَنْكَ في بُعْدٍ سَكَنْ

كُلُّ شخصٍ جامِعٌ أوراقَهُ ... بعضُها حامٍ وبَعضٌ مُرْتَكَنْ

مِنْكَ صوتٌ نابِعٌ مِنْ حاجةٍ ... أيُّ كِتْمانٍ لهُ فيهِ دَكَنْ

نحنُ عانَيْنَا كثيرًا كلّما ... صَمتُنا أحوالَ نَفسٍ قد عَكَنْ

اُنْطُقِ المعلومَ حَرِّرْ روحَهُ ... لا إلى إجحافِ صمتٍ تَرْتَكِنْ

في ضميرِ المرءِ صوتٌ صارِخٌ ... لا إلى صَمتٍ بِإذلالٍ رَكَنْ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...