الثلاثاء، 26 أبريل 2022

 ♡خاصّة بالتّوثيق .

● عنوان القصيدة: [ وَاثقٌ بِصَبَابَتِي ]

النّوع: شِعرٌ حُرّ " بَحرُ الكامِل "

 •••••••••••••••

أنا لمْ أزَلْ واثِقًا بِصَبابَتي

وسأبتدي بأشواقِي بقصيدتِي..

متحمّسٌ متفرِّدٌ مترنّمٌ..

بعزيمتي بشجاعتِي بلِيُونتِي

أنا سابِحٌ مُتجاوِبٌ لِمَوجتِها..

سَحَرَ الهوَى سَكَنَاتِها حَرَكَاتِها 

وتَكتّمتْ وتباطأتْ وتكلّمَتْ..

نَطَقَ الجَوَى أنَا قادِمٌ، فأجابَنِي

وسألتُه فأجابَني برعايةٍ..

وأصابَني فأزاحَني بحفاوةٍ..

أمَلٌ دَنا قَمَرٌ أتَى مُترنّحٌ..

 أنا لمْ أزلْ سَابحًا مُتوهّمًا

همساتُها نظراتُها، بحيائها..

مَسحَتْ يَدًا لَثَمَتْ خَدًّا بتشوُّقٍ

وستنتهي بَسْمَاتُها هيَ لمْ تزلْ..

هي سًابِحةٌ هي غارقةٌ، ولِعِلْمِكمْ

أنا لمْ أكنْ متذمِّرًا بتقدّمِي..

أنا فارِسٌ مُتمرّسٌ بطريقتِي

أنَا شاعِرٌ مُتَمَسّكٌ بعُروبَتِي..

متفائلٌ متجاوِبٌ مُتَأنْسِنٌ..

فتفاءَلُوا وتجَاوَبُوا وتأنْسَنُوا..

زَمَنٌ مَضًى، زمنٌ أتى، قمرٌ بَدَا..

فتفاءَلُوا وتجَاوَبُوا وتأنْسَنُوا..

هيَ هًاهُنا هيَ لمْ تزلْ بشُعُوبها

بعروبتِها بحروفِها وبضادِها..

متضامنٌ متماسكٌ أبناؤُها..

بعزيمةٍ بشجاعةٍ بتوحّدٍ..

وسألتُها فتلفّتَتْ بَيمينِها

بشِمَالِها وتكلّمَتْ بحماسةٍ:

عربيّةٌ وموحَّدةٌ أَبَدَ الْأبَدْ 

أبدَ الأبدْ أبدَ الأبدْ أبَدَ الْأبَدْ..

أنا لم أزلْ واثِقًا بصبابتي

أنا لم أزلْ واثقًا بعروبَتِي..

أنا لم أزلْ واثقًا بقضيّتي..

بفلسطينَ أمّتِي..

•••••••••••••••

الشاعر:  دحماني مصطفى

الجزائر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...